مصطفى سلامه
عيد الحب أو كما يطلق عليه الفالنتين يحل علينا ضَيْفًا كل عام في الرابع عشر من شهر فبراير حيث يتبادل الأفراد العاطفة قبل الورود والهدايا.
ترجع تسمية هذا اليوم نسبة إلي القديس الفالنتين الذي اعتنق المسيحية وآمن بها وقد ظهرت العديد من الأساطير بشأن علاقة اليوم بذاك الكاهن ولقد أقربهم إلي الصواب كانت حين اضطهد الإمبراطور كلاوديس الكاهن عام 270 م لأنه قد خالف
أوامره بمنع زواج الشباب لتوفير الجنود إلى الحرب ولكن الأخير لم يستهوه هذه القرارات وخالفها بعد أن ساعد في تزويج الشباب سرًا بعيدًا عن أعين الحاكم مما أدىإلى سجنه.
ولم يذكر في السيرة الذاتية للقديس فالنتين علاقة بين الحب ولكن ما كان يقصد به حين سمي هذا اليوم بعيد الحب فهو الحب المسيحي بعد أن رفض القديس التخلي عن المسيحية والتعلق بالوثنية مقابل التخلي عن سراحه.
تختلف مظاهر الاحتفال بهذا اليوم على مختلف البلدان وفي مختلف العصور ولكن ما أثبتته الإحصائيات أنه من أكثر الأعياد سخاءََ وتأتي أمريكا في المركز الأول بإنفاق يصل إلى 19 مليار دولار وما بين الورود والهدايا تليها بريطانيا ما يقرب من 20 مليون جنيه إسترليني.
كما أشارت الدراسات أن قائمة الدول التي تحتفل بهذا اليوم لم تخل من مصر حيث أنفق المصريون ما يزيد عن 12 مليون دولار نقدا.
عن بوابة الأهرام على لسان مدير الماستر كارد وأنه ليس بالحدث الجديد بل يرجع أقدميته إلي عصر الفراعنة وكان جزءََ من ثقافتهم وكانت الربة حتحور التي كُرِّسَ معبد دندرة لعبادتها هي ربة الحب وراعية المحبين.
References:
Photo Credit: https://www.vikings.com.au/whatson/valentines-day-14-february
Comentarios